Instructor
الدكتور سميح عزالدين
استاذ في كلية التربية-الجامعة اللبنانية، ومستشار تربوي اسري
About me
يسعدني ان اكون شريكًا لك في مسيرتك نحو التألق والنجاح من خلال دوراتي التدريبية المتخصصة.
لقد مارست في حياتي العديد من الأعمال، منها الاداري والقيادي لمؤسسات مختلفة، ثم انتقلت الى التعليم الجامعي في كليات التربية والتعليم
ولكن سرعان ما دفعني شغفي نحو التركيز على التدريب، وانا عادة اعتمد ذهنية الحزام الأبيض في العمل والتدريب، فأبذل كل جهدي للنجاح والتعلم في وقت واحد
أنا فخور بتجربتي في مساعدة آلاف الأشخاص في السنوات 15 الماضية، وأنا اليوم أمام تحدي من نوع جديد، يتمثل في تحويل التدريب التقليدي الى تدريب الكتروني محترف،
انه منعطف جديد من منعطفات الحياة
لقد أنشأت في الماضي عدة دورات تدريبية على منصة يوديمي، ولكنني اليوم مع حلول منتصف 2022، اعتبر نفسي امام منعطف كبير وجديد ومتخصص
لقد انتقلت من ذهنية العمل الفردي في الدورات الالكترونية الى واقع العمل الفريقي، فأصبحت اعمل مع فريق رائع وسعيد
نعمل ليل نهار في شغفنا لتحقيق افضل الانجازات وانتاج افضل الدورات التدريبية لمساعدة كل طموح ورائد أعمال
الحياة ليست مجرد عمل
مع هذا العمل الرائع في الدورات التدريبية، إلا أنني اعتبر ان الحياة ليست مجرد عمل وجهد، بل انني اقوم بتوزيع اوقاتي :
1. العمل في اعداد الدورات التدريبية والاستشارات
2. القراءة والمطالعة وتطوير الذات
3. ممارسة الهوايات ( السباحة والتنس واللعب مع أطفالي...)
4. الحياة الاجتماعية ضمن المجتمع الذي اعيش فيه
من مرحلة الخوف الشديد الى مقدم دورات محترف
لقد مررت بمرحلة الرهاب من التحدث والوقوف أمام الناس، وكدت استسلم أمام هذا الخوف الحاد، ولكنني وجدت جميع الطرق أمامي مقفلة، ولا بدّ لي من الدخول من خلال هذا الباب، فتدربت ليل نهار، وشاركت في عشرات البرامج التدريبية، لكي أتمكن من تقديم دورات معدّة وفق منهجيات علمية، ومقدمة بطرق تفاعلية، ومصورة ومنتجة بطريقة احترافية...
الطفولة الصعبة
لقد عشت طفولة جميلة وسط عائلة تحتضنني بامكانيات متواضعة جدًا، منعتني هذه الامكانيات من الاستمرار النظامي لتعلمي، فانقطعت عن الدراسة لمدة 4 سنوات وانا في سن 12، ثم عدت الى الدراسة وأنا في سن 16، واضطررت الى ترك القرية التي ولدت فيها، والانتقال الى المدينة لاستكمال الدراسة، وكنت ملزمًا بالعمل والتعلم، وامتزجت في داخلي الكثير من مشاعر الفخر والحزن
ارتدت مرحلة الانقطاع عن الدراسة في داخلي شغفًا اوجد الكثير من التحديات، فحصلت على 3 شهادات مختلفة في مرحلة الليسانس من جامعات مختلفة، وبعد ذلك توجهت الى استكمال دراساتي العليا، فحصلت على الماجستير والدكتوراه من الجامعة اليسوعية في بيروت بتقديرات عالية وممتازة
الارادة والاستمرار
لو أن احدهم أخبرني في تلك الأيام الصعبة أنني سأحقق ما حققته، لم أكن لاصدق ذلك، ولكنني حققت ما حققت، وأنا أومن أن الانسان لديه القدرة على تحقيق كل أهدافه في الحياة مهما كانت كبيرة بشرط الارادة والاستمرار
اذا كنتَ قد وصلت الى هنا في قراءة هذه الكلمات فأنا ممتن لك كثيرًا، وأتمنى ان تكون هذه الكلمات قد أوقدت في داخلك شعلة الاستمرار نحو تحقيق أهدافك
ويسعدني ان تستمتع بدوراتي
تذكر دائمًا أنك افضل مما تعتقد بنفسك، وانه عليك ان تتعلم كيفية استخراج تلك الطاقة التي بداخلك، وان تتمتع بالارادة والمثابرة وستحقق كل اهدافك وستفتخر بنفسك أكثر وأكثر وأكثر
سميح عزالدين