دبلومة اعداد وتأهيل معلمى القرآن الكريم للعرب والأعاجم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.

إن تعليم القرآن الكريم من أعظم الأعمال وأنبلها، فهو يحمل رسالة عظيمة ويحتاج إلى معلمين ومعلمات مؤهلين يمتلكون المهارات والمعرفة اللازمة لنقل هذه الرسالة بأسلوب فعّال وجذاب. في عالمنا اليوم، ومع تنوع الخلفيات الثقافية واللغوية للمتعلمين، أصبح من الضروري تجهيز معلمي القرآن الكريم بأدوات وأساليب حديثة تُمكّنهم من أداء رسالتهم بفعالية.

يهدف هذا الكورس التعليمي إلى تزويد معلمي ومعلمات القرآن الكريم، سواء للعرب أو الأعاجم، بالمهارات والتقنيات الضرورية لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم. سنستعرض من خلال هذا الكورس مجموعة من المحاور الرئيسية التي تغطي الأساسيات والأساليب المتقدمة في تعليم القرآن الكريم، بدءًا من منهجيات التعليم التقليدية وصولًا إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم.

كما سنركز على تطوير مهارات التواصل الفعّال مع الطلاب، وإعدادهم النفسي والتربوي، فضلاً عن تقديم استراتيجيات مبتكرة للتعامل مع الطلاب من خلفيات ثقافية متنوعة. بالإضافة إلى ذلك، سنستعرض أفضل الطرق لتقييم وتطوير الأداء التعليمي، مما يضمن استمرار التحسين والابتكار في عملية التعليم

نأمل أن يكون هذا الكورس إضافة قيمة للمعلمين والمعلمات، ويساهم في نشر وتعليم كتاب الله الكريم بأسلوب يتماشى مع متطلبات العصر ويحقق الفائدة المرجوة لجميع الطلاب

تجد مئات المراجع تتحدث عن طرق واستراتيجيات التعامل مع الطالب سواء أكان عربى أم أعجمى قد ألفت كتب كثيرة ولكن مرة عليها سنوات وسنوات تصيب المرء بالعقم الذهنى ولم تعد صالحة لهذا الزمان فكما (لكل وقت آذان) ,

تجد دكاترة الجامعة وضعوا أمهات الكتب فى تربية الأطفال وتعديل السلوكيات ومراجع شتى وكليات التربية وكلية كذا وكذا , وأصلا مؤلف الكتاب عمره فى حياته ما حاول يعلم طفل أو طالب القرآن أو يحببه فى مادة تعليمية

فكل هذه الكتب إن وقعت فى يدك اضرب بها عرض الحائط ( أجدادنا لما ينالوا حظا من العلم ومع ذلك اخرجوا جيلا متربيا على قال الله وقال الرسول ) وكما يقولون قديما ( اسأل مجرب ولا تسأل طبيب) .وقد تعمدت أن أضع خبرتى المتواضعة لك على طبق من ذهب حتى تستعين بها خلال رحلة التدريس